-A +A
أيمن عابد
** ها أنت تسمح لهم بالتطاول والسخرية ككل عام، وتجبر محبيك على الصمت دون رد رادع.
** هو الأمل والانتظار ومن بعد ذلك الخيبة والبكاء على لبن مسكوب ملأ المنتمين لك أنينا والشامتين كلاما.

** حتى «الجيران» تناوب كتابهم في «التغزل» وأصبحوا شعراء ومضاهين لكبار المحللين في كتاباتهم عن إهدارك متى ما حل وسقوطك في أي وقت وعجزك عن حصد لقب أنت الأحق به وبشهادة عقلائهم وحتى سفهائهم.
** يتناوبون على اقتطاف «زلاتك» للدرجة التي أنستهم مصائب من ينتمون له وموقعه وما آل إليه، حتى أن «بعضهم» ذهبت به الوقاحة إلى تصوير المشهد الذي يعتري «معشوقه» بالعادي.
** أنت أيها «الراقي» اسما وكيانا دون استطاعة الارتقاء إلى منصة التتويج، التي تناوب عليها من هم «أصغر منك».
** تعبنا من السؤال عن «علة» اهتزاز غير مبرر، ومللنا رياء بعض الكتاب الذين تلونوا بلونك و«غير لونك» متى ما استدعى الأمر.
** بعضهم حمل صفة «كاتب أهلاوي» للتمسّح والتقرب، وآخرون يهاجمون فقط لمجرد الهجوم، وبعض ثالث اختار الحياد «القاتل»، دون أن يفكر أي منهم في إظهار مشاكل حقيقية وغير مصطنعة أو ملفقة ومن ثم علاجها دون «فلسفة أو تملق».
** أشكر بعض «كتاب الاتحاد» على حرصهم وروحهم في شرح معاناة الأهلي وابتعاده عن الدوري وكأنهم هم المبتعدون، ولكن ككاتب يملك نفس الروح من واجبي أن أسألهم عن وعود ذهبت أدراج الرياح، وميزانية «مفتوحة» أوصلتهم إلى غياب «اللاعب الرابع»، إلا إذا عاد الاتحاديون إلى الاستعانة بـ «اللاعب الخفي» كرابع أجانبهم.
** مشكلة «البعض» حين يغطي فشله بالهجوم وبضراوة على غيره بالرغم من أن غيره لا يزال أفضل منه..
** عدم تحقيق الأهلي للدوري أرّقهم أكثر مما أرّق الأهلاويين أنفسهم، وما أتمناه فعلا تحقيق الفريق للدوري حتى يزول أرقهم قبل أن يفرح «المجانين».
** أعود وأقول إنك أيها الأهلي السبب، فالقوة التي تملكها بكل المقاييس توازي الغرابة التي تصيبك، وأعلم أن الدوري لم ينته بعد، وأن الفريق حتى الآن ينافس على الصدارة، ولكن الخوف كما ذكرت في سطور سابقة أن نظل ننافس حتى نهاية المطاف لنخرج بـ «خفي حنين»، والعلّة هي نفسها العلّة.
لمحة:
بعضهم لا زال يتذاكى ولا يعلم
أنه مكشوف منذ زمن